شركات الأدوية الربح أم الصحة

في النقاش الذي أثاره صاحب المنشور مرزوق البصري حول شركات الأدوية، تم تسليط الضوء على التوتر بين الربح والصحة العامة. حبيب الله بن مبارك انتقد بشدة تركيز هذه الشركات على الربحية، مشيراً إلى أن تحويل الحالات الصحية المستمرة إلى مصادر للأرباح يعكس نقص المسؤولية الاجتماعية. فاروق الدين الهاشمي وافق على أهمية الشفافية والحوكمة الصارمة، لكنه رأى أنها غير كافية لتغيير نهج الشركات. آدم بن زروق أكد على ضرورة أن تكون الأولوية الصحية البشرية هدفاً رئيسياً لهذه الشركات، وليس مجرد وسيلة لكسب المال. عروسي بن زيدان دعم دعوات حبيب الله بن مبارك لإيجاد سياسات وقوانين قوية تُحدد الأولويات لصالح الصحة العامة، وطالب بجهود جماعية من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق ذلك. رغم الإشارة إلى وجود شركات تعمل على تطوير أدوية جديدة وتحسين صحة المرضى، إلا أن التركيز على الربح بدلاً من الصحة العامة يُعتبر تحدياً أخلاقياً كبيراً.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَز
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التغيير المتكامل دور الشخص والأجواء المجتمعية
التالي
أزمة الهوية الثقافية التوازن بين الأصالة والحداثة

اترك تعليقاً