في مقال “تجاوز حدود المشاركة: الطريق إلى التغيير الجذري”، يتناول المشاركون في النقاش مشكلة الاعتماد الزائد على المشاركة كحل وحيد للأزمات السياسية والاجتماعية. يوضح حمدان الجزائري أن المشاركة الإيجابية، رغم أهميتها، ليست كافية لإحداث تغييرات جذرية. يدعو عابدين السبتي إلى رؤية أكثر طموحاً تتجاوز المناقشة العامة، مشدداً على ضرورة تحديث الاعتبارات الأساسية التي بنيت عليها الأنظمة الحالية. من جانبه، يركز غرام الشرقاوي على أهمية تحديث الرؤية العالمية للنظام، بما في ذلك فهم الأبعاد الاجتماعية والفلسفية والقيم المتداولة. تقدم ميار الصالحي نهجاً وسطاً يجمع بين تجديد الأفكار القديمة وبناء أفكار جديدة، مؤكدةً أن التنوع بين الاثنين يمكن أن يحافظ على الثبات بينما يتطور المجتمع نحو الأفضل. أما شروق البوعزاوي، فتضيف الجانب العملي، مشيرةً إلى صعوبات تطبيق هذه الأفكار الفلسفية عملياً وضرورة دعم عام كبير ومنظمة راسخة لتنفيذها. في النهاية، يؤكد المقال على أهمية الخروج من دائرة التقليد والاستسلام إلى عالم يكون فيه القرار والشروع بالإجراءات جزءاً أصيلاً من العملية، مع التركيز على الواقعية والريادة الفكرية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الماكلة- لي سنتان تقريبًا أسكن فوق طابق حماتي - أم زوجي - وأبيه وإخوانه, وقد حملت منذ أول أسبوع من وصولي بيت
- ناقل الكفر من غير حاجة مع إنكاره وكراهيته هل يدخل في الكفر؟ وإن كان ينقل كلمة كفر استهزاءً بها وغيره
- سانت ساتورنين، شير
- ما هي أمراض القلب المذكورة في القرآن والسنة؟ اطلعت على فتاوى عن أمراض القلوب لكنها لم تكن مرفقة بأدل
- زوجتي حامل في الشهر الثامن، ومنذ الشهر السادس اكتشفنا أننا سنرزق بصبي فيه إعاقة في يده اليسرى -دون ك