في النقاش حول دور الفرد والمجتمع في مواجهة الإجراءات الحكومية الظالمة، يتفق المتداخلون على أن تمرد الشعب وتحدي القوانين الفاسدة يشكلان طريقًا أساسيًا للتغيير. يركز عبد الولي بن قاسم على أن الاعتماد الكامل على النظام الحالي قد يكون شكلًا من أشكال الخضوع غير المقصود، مشددًا على أن التغيير الجذري ليس مهمة السلطات فقط، بل أيضًا تقع على عاتق المواطنين. سند الزياتي وعلية الكيلاني يؤكدان أن رفض القوانين الظالمة بطريقة مدروسة وقوية يمكن أن يكون سلاحًا فعالًا لتحقيق العدالة الاجتماعية. صادق بن عبد الله يضيف أن الرأي العام والمشاركة النشطة للمواطنين هما المفتاح الرئيسي لإحداث التحول المرغوب فيه. مي المنور والحجامي بن إدريس وكريمة المدغري يؤكدون على أهمية التعليم والدعوة كمفتاح حقيقي للتغيير الاجتماعي، مشيرين إلى أن الأفعال وحدها ليست كافية دون التفكير النقدي والتوعية العامة. في النهاية، يعترف صادق بن عبد الله وألية الكيلاني بالأهمية القصوى للتعليم والتوعية العامة، مع التأكيد على أن مقاومة القوانين الفاسدة تعتبر خطوة ضرورية وأساسية لكل محاولات تحديث واستكمال ممنهجة للعمل الشعبي والثوري.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويش- Skybridge (TransLink)
- أنا ـ والحمد لله ـ ملتزمة وأقوم بفرائضي، تقدم لي شخص للزواج مني، إلا أنه لا يصلي، صليت صلاة الاستخار
- هل يعاقب الله العبد بذنب تاب منه؟ وكيف أعرف أن الله قبل توبتي؟
- إذا نذرت ذببح خمسة عجول في حال حصول أمر ما، وحصل هذا الأمر مع سفري خارج البلاد وعدم وجود أشخاص أو أه
- ورد في كتابه العزيز: المتردية والنطيحة. فما المقصود من ذلك؟