في مقال “مقاومة السرديات المهيمنة: طريق الوعي والإبداع الإستراتيجي”، يُناقش المشاركون قوة القوالب العقلية والثقافية الراسخة التي تبدو غير قابلة للاختراق بسبب طبيعتها البيولوجية المدربة على الانقياد. يقترح المؤلف الأصلي قبول الوضع الحالي بدلاً من البحث عن حلول مستقبلية مبنية على الوعي والتحليل النقدي، متسائلاً عما إذا كانت هناك فرصة فعلية لهزيمة هذه القوالب. يدعم الفاسي البنغلاديشي فكرة أن النقد الذاتي والتعليم الحر شرطيان أساسيان للمقاومة، ويجادل بأن الجمع بينهما، جنباً إلى جنب مع تعزيز التعبيرات الفكرية الحرة وتعزيز ثقافة المناقشة المفتوحة، قد يساهم بشكل كبير في الحد من تأثير هذه القوالب. من ناحية أخرى، يرى كامل السالمي أن الوعي النقدي والتعليم العام ليسا كافيين بمفردهما لتحقيق تغييرات كبيرة في ظل نظام سلطة متجذر ومتصلب. يحذر من الشمولية الزائدة للافتراضات المبنية فقط على الجهد المشترك، ويدفع نحو استراتيجيات أكثر تركيزًا وخلق وسائل إعلام بديلة وقانونية ومؤسسية تعمل على فضح روايتها الرسمية. وبالتالي، فإن الحل المضمون سيكون مزيجًا من النهجين: الأول يعمل على رفع مستوى الرؤية والثاني يستهدف مباشرة نقاط ضعف النظام الأساسية.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- أستغفر الله على هذا السؤال، ولكن ليزداد إيماني أريد معرفة الحكمة من كمالية وشمولية القرآن بعد كثير م
- Kandisha (2008 movie)
- هل الأصل في العبادة التحريم، حتى يأتي دليل؟ وهل الأصل في المعاملات الحل، حتى يأتي دليل يحرمها؟ هل هذ
- يا شيخ حصلت مشكلة بيني وبين زوجي، لدرجة أنه قال لي: لو نزلت من هذا السلم مرة أخرى بدون علمي أو إذن م
- سألتكم لأكثر من مرة وأرجو أن يصلني ردكم هذه المرة، أنا حائر فى ما يحدث لي وهو يتعلق بالخشوع فى الصلا