في مقال “مقاومة السرديات المهيمنة: طريق الوعي والإبداع الإستراتيجي”، يُناقش المشاركون قوة القوالب العقلية والثقافية الراسخة التي تبدو غير قابلة للاختراق بسبب طبيعتها البيولوجية المدربة على الانقياد. يقترح المؤلف الأصلي قبول الوضع الحالي بدلاً من البحث عن حلول مستقبلية مبنية على الوعي والتحليل النقدي، متسائلاً عما إذا كانت هناك فرصة فعلية لهزيمة هذه القوالب. يدعم الفاسي البنغلاديشي فكرة أن النقد الذاتي والتعليم الحر شرطيان أساسيان للمقاومة، ويجادل بأن الجمع بينهما، جنباً إلى جنب مع تعزيز التعبيرات الفكرية الحرة وتعزيز ثقافة المناقشة المفتوحة، قد يساهم بشكل كبير في الحد من تأثير هذه القوالب. من ناحية أخرى، يرى كامل السالمي أن الوعي النقدي والتعليم العام ليسا كافيين بمفردهما لتحقيق تغييرات كبيرة في ظل نظام سلطة متجذر ومتصلب. يحذر من الشمولية الزائدة للافتراضات المبنية فقط على الجهد المشترك، ويدفع نحو استراتيجيات أكثر تركيزًا وخلق وسائل إعلام بديلة وقانونية ومؤسسية تعمل على فضح روايتها الرسمية. وبالتالي، فإن الحل المضمون سيكون مزيجًا من النهجين: الأول يعمل على رفع مستوى الرؤية والثاني يستهدف مباشرة نقاط ضعف النظام الأساسية.
إقرأ أيضا:محمد بن ابراهيم بن عبدالله الأنصاري، ابن السراج- عطفاً على سؤالي الأخير حول نفس المسألة، والَّذي كنتم قد أجبتم عنه بإيجازٍ شافٍ في الفتوى رقم: 325834
- توفي أبي وأمي واثنتان من أخواتي في حادث سيارة مؤلم وهم على سفر. أريد أن تفيدوني كيف أحسن لهم وهل يجو
- لي قريبة تزوجت ومكثت عند بيت زوجها أكثر من عشرين يوما، وقد حدثت بينهم الخلوة الشرعية، ولكن بعد العشر
- كنت قد حاولت أن أطرح فتوى في مركز إسلام ويب على الإنترنت، ولكن لم يُسمح لي. أنا فتاة مسلمة في الأصل،
- تعرضت لموقف أثار شهوتي وحاولت أن أتناسى الأمر بسرعة، لكي لا يخرج المني، فذهبت إلى الحمام فرأيت على ر