في النقاش الذي بدأه أنس المسعودي حول طبيعة القوى المؤثرة على العملية الإبداعية لدى الفنانين، تم تسليط الضوء على دور المشاعر والخبرات الشخصية في إنتاج الأعمال الفنية. يرى المسعودي أن هذه المشاعر والخبرات هي القوى الأساسية التي تدفع الفنانين إلى الإبداع، حتى لو لم يكونوا مدركين تماما لهذه الدوافع الداخلية. هذا الرأي يتحدى فكرة الاعتماد على قوى خارجية للحصول على التأثير الإبداعي. من جانبه، أيد سند الشهابي وجهة نظر المسعودي بشكل كبير، مشيراً إلى أن الأعمال الفنية تعكس واقع الحياة اليومية وما يخفيه المرء خلف طبقات اليقظة الذهنية. ومع ذلك، شدد الشهابي على أن البيئة والتجارب الخارجية تلعب دوراً مهماً في عملية الإبداع، حيث يمكن أن تؤثر بقوة على حالة الشعور والإلهام للفنان. وبالتالي، رغم تأكيدهما على الدور المركزي للمشاعر والأحاسيس الداخلية، فإن الاثنين اتفقا على ضرورة أخذ بعين الاعتبار تأثير العالم الخارجي أيضاً في العملية الإبداعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسل- جملة «خير تتلقاه وشر تتوقاه» هل وردت في حديث منسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أفتونا مأجورين؟
- بسم الله وبعد أنا شاب لا يحفظ ولا يعمل بما لا يفهمه وهذا هو حالي منذ مدة طويلة .فالقرآن الذي لا أفهم
- كيف نربط القاعدة الفقهية لا ضرر ولا ضرار بخصائص المعاملات المالية في الإسلام وبالضبط خاصية أن المعام
- كثير من الشركات حينما تحصل على ضمان بنكي تذهب لتسييله من البنك مقابل سبعين في المائة أو ثمانين في ال
- نحن في حي جديد لم نتحصل على رخصة لبناء مسجد بعد, ولنا مصلى نؤدي فيه أوقات الصلاة وفي كل مرة يؤمنا وا