في النقاش حول تمكين المجتمعات المحلية لإدارة شؤونها، برز موضوع التوازن بين الحماية والحرية كعنصر محوري. يوسف الكتاني، صاحب المنشور، أكد على أن منح المجتمعات المحلية المزيد من الاستقلالية سيحفز الإبداع والابتكار ويقلل من خطر المركزية السلطوية. ومع ذلك، أثار تحسين بن توبة تساؤلات حول كيفية ضمان عدم تحول هذا التمكين إلى قيود جديدة، مشددًا على ضرورة إيجاد توازن بين الحماية والحرية. عبد الغفور اليحياوي أضاف أن التدريب والتوجيه ضروريان لضمان الاستخدام الأمثل للاستقلال الذاتي، بينما تساءل الهادي التواتي عن إمكانية توفير الموارد اللازمة لتدريب كل مجتمع محلي، مستشهدًا بخبرات سابقة انتهت بالفساد وإهمال حقوق المواطنين. لمياء بن لمو دافعت عن فكرة التدريب مع التأكيد على أهمية برامج فعالة ومراقبة دقيقة، بالإضافة إلى ثقافة المساءلة الشاملة. إيهاب الطرابلسي وحياة بوزيان أكدا على أهمية مراقبة الأداء وفضح أي محاولات تلاعب أو سوء استخدام للسلطة، مشددين على دور المنظمات غير الحكومية والصحافة المستقلة في هذا السياق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْلي- Scombriformes
- جاءني وسواس قهري بسبب كثرة التفكير في هذا الموضوع: اتصل عليّ زوجي، وقال: البسي، وتعالي إليّ في الشار
- جزاكم الله تعالى كل خير.. سؤالي هو: الملائكة تصافح المؤمن كما أظن، فهل إذا شعر الإنسان أن أحدا قبله
- ما هي كيفية صلاة الجماعة بين المعلمة وتلاميذها في المدرسة؟
- لماذا قال الله تعالى: مصدقا لما معكم مع ـ أننا نعلم أن كتب أهل الكتاب محرفة؟.