في النص، يُطرح مفهوم “إرث التفاهة دوران ساعة التاريخ” كظاهرة متكررة في المجتمعات، حيث تتناوب بين فترات من النهضة الفكرية والتفاهة الثقافية. يشير عبدالناصر البصري إلى أن هذه المشكلة ليست محصورة في جيل واحد، بل هي جزء من دورة تاريخية مستمرة. يُستشهد بفترات تاريخية مثل عصر الحكم الأموي وعصر ابن رشد، حيث شهدت المجتمعات تحولات من الفوضى الثقافية إلى النهضة الفكرية والعكس. هذا الدوران التاريخي يُظهر أن المجتمعات تميل إلى الانخراط في المظاهر دون استكشاف العمق الفكري، مما يؤدي إلى تفاهة الثقافة وغياب الحوار المستنير. يُسلط الضوء على أن المدارس والأوساط التعليمية تعاني من هذه المشكلة، حيث يتحول دور الأساتذة إلى مجرد عمل رتيب، ويصبح الطلاب غير مهتمين بالمضي قدمًا في عمق المادة. يُشجع النقاش على التدبر والإصلاح لوقف هذه الدورة التاريخية، من خلال استعادة القيم وتعزيز الثقافة الفكرية بدلاً من التركيز على المظاهر.
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقة- أنا صاحبة الفتوى: 419659 وفيما يخص الاستبراء، فأنا قد حضت مرتين قبل العقد، وبعد آخر علاقة بيننا، وحض
- نرجو معرفة حكم الإسلام في العطور -الطيب- الذي يحوي كحولًا؟
- ما حكم الشرع في ذكر الله تعالى في مكان غير نظيف؟ وما حكم ذكر اسم الله تعالى في غرفة قد زنا فيها إنسا
- لماذا سمي مسجد قباء بهذا الاسم؟
- أنا امرأة رزقني الله بزوج صالح وثلاثة ابناء والحمد لله، ولكن مشكلتي يا إخوتي أن لزوجي أختا تعاني من