في النص، يُطرح مفهوم “إرث التفاهة دوران ساعة التاريخ” كظاهرة متكررة في المجتمعات، حيث تتناوب بين فترات من النهضة الفكرية والتفاهة الثقافية. يشير عبدالناصر البصري إلى أن هذه المشكلة ليست محصورة في جيل واحد، بل هي جزء من دورة تاريخية مستمرة. يُستشهد بفترات تاريخية مثل عصر الحكم الأموي وعصر ابن رشد، حيث شهدت المجتمعات تحولات من الفوضى الثقافية إلى النهضة الفكرية والعكس. هذا الدوران التاريخي يُظهر أن المجتمعات تميل إلى الانخراط في المظاهر دون استكشاف العمق الفكري، مما يؤدي إلى تفاهة الثقافة وغياب الحوار المستنير. يُسلط الضوء على أن المدارس والأوساط التعليمية تعاني من هذه المشكلة، حيث يتحول دور الأساتذة إلى مجرد عمل رتيب، ويصبح الطلاب غير مهتمين بالمضي قدمًا في عمق المادة. يُشجع النقاش على التدبر والإصلاح لوقف هذه الدورة التاريخية، من خلال استعادة القيم وتعزيز الثقافة الفكرية بدلاً من التركيز على المظاهر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- إنني متزوجة ولدي طفل ولكن زوجي سافر قبل خمس سنوات عندما كنت حاملا بالطفل أي أنه بقي معي لمدة خمسة أش
- هل يجوز لي معاونة إحدى زميلاتي للانتقال إلى كلية التربية الفنية من جامعة حلوان إلى جامعة المنية؟ وهي
- ما حكم المتاجرة بالبترول عن طريق البورصة العالمية وذلك بمتابعة أسعار البترول بالمخطط البياني الذي يد
- قلت لزوجتي: «عليّ الطلاق ما تمسكي التليفون بتاعك تاني» ونفذت ما قلت, ولكني بعد فترة أريد أن أعطيها ه
- 106 (number)