في النقاش الذي بدأه عبد الناصر البصري، تم طرح جدلية المستقبل من خلال تساؤل حول ما إذا كان المستقبل مصمماً سلفاً أو قابلاً للتغيير. عبد الناصر يشكك في فكرة التصميم المسبق، مقترحاً أن المستقبل يمكن تعديله من خلال القرارات البشرية والاستراتيجيات المعرفة. ذاكر بن تاشفين يوافق على هذا الرأي، مؤكداً أن احتمالية الحدوث المكتسبة من التنبؤ ليست جامدة، بل يمكن تعديلها بتفاعلات الإنسان الذكية والخيارات المدروسة. ومع ذلك، تضيف آية القاسمي منظوراً أكثر تعقيداً، مشيرة إلى أن عملية التوقع تعتمد على الإحصائيات والبيانات والخوارزميات الدقيقة والتاريخ السابق. كما تؤكد على دور الأعمال المشتركة للأفراد والتأثيرات الخارجية مثل التقلبات السياسية والعلمية في تشكيل الواقع النهائي. هذه المناقشة توضح أن المستقبل يمكن رؤيته كتجربة مستمرة ومتغيرة باستمرار، تحتفظ لمجموعتنا الفذة من القدرات البشرية والظروف البيئية بعناصر مفاجأة وإمكانية تغيير دائمين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطة- لدي مشكلة وأريد تبيانا لها، وبارك الله فيكم. في الواقع أنا أعمل كوسيط في الإنترنت بحيث أقوم بالشراء
- هل من بشائر خير قريبة في هذا الزمن؟ الذي أعرفه أن المستقبل لهذا الدين؟
- وقع خلاف بيني وبين زوجتي، فكلمت أمها، وقلت لها كلمي ابنتك، وأقنعيها بأنني سأحجز لها تذكرة سفر الآن،
- إخواني ترايدنت أعتبره بيتي الثاني وعائلتي، أحببت أن أسأل من عنده خبرة أو فكرةعن هذا الشيء وعنده شيء
- هل تجوز التسمية في المنتديات بِـ: اللهم اعف وارض عنا؟.