في النقاش الذي بدأه عبد الناصر البصري، تم طرح جدلية المستقبل من خلال تساؤل حول ما إذا كان المستقبل مصمماً سلفاً أو قابلاً للتغيير. عبد الناصر يشكك في فكرة التصميم المسبق، مقترحاً أن المستقبل يمكن تعديله من خلال القرارات البشرية والاستراتيجيات المعرفة. ذاكر بن تاشفين يوافق على هذا الرأي، مؤكداً أن احتمالية الحدوث المكتسبة من التنبؤ ليست جامدة، بل يمكن تعديلها بتفاعلات الإنسان الذكية والخيارات المدروسة. ومع ذلك، تضيف آية القاسمي منظوراً أكثر تعقيداً، مشيرة إلى أن عملية التوقع تعتمد على الإحصائيات والبيانات والخوارزميات الدقيقة والتاريخ السابق. كما تؤكد على دور الأعمال المشتركة للأفراد والتأثيرات الخارجية مثل التقلبات السياسية والعلمية في تشكيل الواقع النهائي. هذه المناقشة توضح أن المستقبل يمكن رؤيته كتجربة مستمرة ومتغيرة باستمرار، تحتفظ لمجموعتنا الفذة من القدرات البشرية والظروف البيئية بعناصر مفاجأة وإمكانية تغيير دائمين.
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )- أعلم أنه لا يجوز للمسلم أن يخطب على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب ، أو يأذن له ؛ لما رواه البخاري (5142)
- أندرس هاوغن
- انفصلت عن زوجتي، وهي في بيتي؛ حفاظًا على الأسرة، والشكل الاجتماعي، بعد اكتشاف خيانتها لي للمرة الثال
- بعض الناس يقول: إذا تكلمت بالشر يحصل, كأن تقول امرأة - وأولادها صغار -: (لن أزوج بناتي, بل سأبقيهن ع
- تانفيل