في النقاش حول تأثير النظام الديمقراطي في الحد من مشكلتي الفقر والاحتكار، اتفق كل من سالم البركاني وزليخة البوزيدي على أن الديمقراطية وحدها ليست كافية لتحقيق هذه الأهداف. يرى سالم البركاني أن الديمقراطية تعتمد على وجود حكومة مثلى ونظام قانوني صحيح لإحداث تغيير فعلي، ويؤكد على ضرورة تطبيق سياسات صارمة ضد الاحتكار وضمان حقوق أفضل للعمال لتحقيق المساواة الاجتماعية. من جانبها، توافق زليخة البوزيدي جزئياً مع سالم البركاني، مشيرة إلى أن الديمقراطية تحتاج إلى قواعد تنظيمية ثابتة وطرق راسخة لرصد أداء السلطة التشريعية والحكومات. كما تقترح تعزيز قوة أحزاب العمل والداعمين للطبقات الدنيا داخل المؤسسات البيروقراطية للحفاظ على موازين القوى المجتمعية. في النهاية، يتفق الطرفان على أن هناك حاجة ماسّة لوجود مجموعة شاملة من السياسات والتدابير العملية للقضاء على الفقر والاحتكار، بغض النظر عن نوع النظام السياسي.
إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العرب- أنا متزوجة منذ 3سنوات، وعندي بنت، زوجي مرَّ بظروف صعبة، وأخذ ترمدول، ووصل للإدمان، وذات مرة تشاجرنا،
- هل يمكن أن يغضب الله على شخص ويحرمه التوبة مهما فعل العبد؟ وهل ينطبق مثل الذي آتاه الله الآيات فانسل
- إذا صدر من إنسان تسخط وكان غير راض عن الله هل يغتسل لأن ذلك قد يؤدي إلى الكفر أم تكفي التوبة؟ سألت ن
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنا شخص أعمل في جمعية إسلامية متطوعاً - أرجو من الله أن يحتسبه لي أجر
- إليكم قصتي إخواني في الله، وأرجو منكم أن تساعدوني: أنا شاب أبلغ من العمر 19 سنة، ابتليت بالوسواس الق