يتناول النقاش بين عبد القدوس بن عاشور وتغريد البرغوثي قضية جوهرية تتعلق بطبيعة القانون الدولي ودوره في تحقيق العدالة. يتفق الطرفان على أن القانون الدولي غالبًا ما يكون انعكاسًا للقوة السياسية، حيث يُستخدم لتحقيق مصالح الدول الأقوى على حساب الدول الأضعف. يُشيران إلى التناقضات الواضحة في التعامل الدولي، حيث تُبرر أعمال العنف المرتكبة من قبل دول قوية بأنها “أضرار جانبية”، بينما تُوصَف دفاعات الدول المستضعفة بأنها “حرب إرهابية”. هذا التباين يسلط الضوء على ازدواجية التطبيق والقصور في النظام العالمي الحالي، الذي يفشل في حماية حقوق الشعوب المضطهدة. يدعو كلا الطرفين إلى تحقيق توازن وعدالة حقيقيين في تطبيق القوانين الدولية، بدلاً من استخدامها كذريعة للاستعمار المعاصر تحت غطاء الشرعية الدولية. يُبرز النقاش الحاجة الدائمة للتفتيش والنقد لهذا القطاع الحيوي، الذي يُفترض به تنظيم العلاقات الخارجية والسلوكية لأمم بأسرها، لكنه فقد بعض صحته المنطقية والإنسانية بسبب نزعة الهيمنة والاستبداد لدى البعض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل- يترتب علي صيام أيام كثيرة قضاء. فهل يحسب صيام الأيام البيض من كل شهر كنوافل خلال ذلك؟ وكذلك النوافل
- سؤالي لفضيلتكم عن حديث رواه الإمام البخاري - رحمه الله تعالى – وهو يشغلني منذ مدة طويلة؛ لاستدلال ال
- سبق أن اشترطت على زوجتي شيئا، لكنها لم تنجزه، فاضطررت إلى أن أطلقها طلاقا معلقا بشرط، وحددت لها موعد
- نذرت صيام يومين من كل أسبوع مدى الحياة وأنا الآن على سفر. فهل يجوز لي الصيام أم لا ؟
- سؤالي إذا امرأة توفيت وتركت إرثا . وكل أولادها متوفون . وليس لها إلا : أخ واحد وأخت واحدة . ولها أبن