يؤكد النقاش بين ذاكر بن يعيش والتازي المغراوي على الدور المحوري للمناهج الدراسية في تشكيل الوعي الجمعي، حيث يُنظر إليها كأدوات تعليمية قوية تؤثر على فهم المجتمع للقضايا المختلفة وتشكل معتقداته وقيمه. يرى ذاكر أن المناهج الدراسية يمكن أن تكون وسائل للتلاعب الاجتماعي والثقافي، حيث تُستخدم لإخفاء الحقائق أو فرض مواقف تخدم مصالح معينة. ويشير إلى أن نجاح هذا التحكم يعتمد على درجة استقلال العملية التعليمية وتوفر الشفافية في محتويات المناهج. من جانبه، يدعم التازي المغراوي هذه الرؤية لكنه يشدد على ضرورة وجود نظام رقابي فعال لضمان نزاهة العملية التعليمية ومنع أي انحياز محتمل. يتفق الطرفان على أن المناهج الدراسية يمكن أن توجه الرأي العام وفهم المواطنين للقضايا السياسية والاجتماعية، مما يجعلها أدوات مؤثرة في تشكيل الوعي الجمعي. ويخلص النقاش إلى أن الحل الأمثل يكمن في إدارة شاملة ونزيهة للنظام التعليمي، تضمن حرية الوصول إلى معلومات متنوعة وتحافظ على احترام العلمانية المستنيرة، مما يساهم في الحفاظ على صحوة دائمة لدى أفراد المجتمع.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعية- هل التسبيح والدعاء في الركوع والسجود يكون سراً أو جهراً وأيهما أفضل؟ جزاكم الله خيراً.
- نحن أربعة إخوة، بنتان وولدان، أخ بالخارج، وأنا بالطائف، وأخت بمكة، وأخ يسكن في عمارة مع أبي وأمي بجد
- الكابتشينو الشوكولاتة (الكافيه موكا)
- إن لي أخا أصغر مني ب 5 سنوات، وعمره حاليا 30 عاما تقريبا، وأنا مغترب في الكويت، وقد أحضرته إليها؛ لي
- بويكالفل