في المقال “إثبات العدم: الحدود الفلسفية والتجريبية”، يتناول عبدالناصر البصري نقاشًا فكريًا حول قدرة الإنسان على إثبات وجود العدم. يرى عبد الرشيد أن العدم، بوصفه فراغًا أو غيابًا، يقع خارج نطاق الإثبات بالوسائل العملياتية الحالية، حيث لا يمكن قياسه أو لمسه مباشرة. ومع ذلك، يؤكد على أهمية النقاش الفلسفي حول العدم لأنه يتطرق إلى موضوعات جوهرية مثل بداية الزمان والمكان وعلاقتهما بالمادة. من ناحية أخرى، يدافع غرام عن أهمية التفكير في العدم، حتى لو كان إثباته تجريبيًا صعبًا. فهو يرى أن العدم يحمل طابعًا حيويًا لعدة مجالات معرفية وعلمية، مثل الفيزياء التي تستخدم تفسيرات العدم لتطوير نماذج نظرية مبتكرة. رغم القيود الحالية في إدراك العدم بصورة حسّية واضحة، يعتقد غرام أن استمرار التحقيق والعصف الذهني حول هذه المسألة قد يقود إلى حقائق عظيمة وفهم أكبر للتكوينات الأساسية للكون. في النهاية، يوضح المقال كيف يمكن للحوار المفتوح والنقد البناء دفع حدود المعرفة الإنسانية نحو آفاق جديدة ومثيرة للسؤال الاجتماعي والفكري.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّح- والدي له حساب من المال – دائن - لصيدلة، وهذا الحساب من فواتير علاج، وهذا العلاج تقدمه له شركة تأمين،
- أنا شاب تحصل مني بعض الأخطاء وأرجو أن تفيدوني: 1- قد تاتي عليّ بعض الصلوات ولا أصليها، وفي نفس الوقت
- أسمع دائما بقراءة القرآن على الماء ومن ثم شربه للاستشفاء به. فكيف يكون ذلك؟الرجاء التوضيح بالشرح لأن
- Troina
- ما حكم صاحب العمل الذى يضيف الوقت المستغرق في الصلاة إلى فترة الدوام، فمثلا إذا كان الوقت المستغرق ل