يتناول المقال “عدالة الفيتو: توازن أم استمرارية للهيمنة؟” النقاش الدائر حول حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، الذي تمتلكه خمس دول دائمة العضوية: الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الصين، فرنسا، وبريطانيا العظمى. يرى البعض أن هذا الحق قد ساهم في تحقيق توازن سياسي واقتصادي عالمي منذ نشأة الأمم المتحدة، حيث كانت هذه الدول تمثل القوى الرئيسية آنذاك. ومع ذلك، يُعتبر هذا الحق تحدياً أمام تحقيق العدالة والمساواة الدولية. من جهة أخرى، يدعو آخرون إلى إعادة النظر في هذه الآلية لتعزيز المساواة والديمقراطية في النظام العالمي الحالي. يتضح من النقاش أن نظام الفيتو يحقق نوعاً من الاستقرار عبر منع أي طرف واحد من فرض قراراته بقوة، ولكن هناك دعوات لمراجعة تلك الآلية لتوفير فرص أكبر للدول الأخرى للمشاركة الفعّالة والحصول على صوت متساوي ضمن العملية القرارية. هذا الجدل يسلط الضوء على مدى فعالية واستدامة استخدام الفيتو كمبدأ للحكم الذاتي ضمن المنظمة الدولية، وكيف يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دوراً أكثر نجاعة وشمولية في إدارة الشأن العام العالمي اليوم.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أولية- الانتخابات النيابية لـWaitaki (نيوزيلندا)
- ماذا علي لو كررت الحلف في ترك فعل واحد، ولكن بتعدد الصياغات لتركه مثلا: والله لا أفعله، والله العظيم
- كيف أنصر الإسلام؟
- المسلمون في هذا الزمان غير ملتزمين بأمورهم الشرعية كما ينبغي، فهل أصبح نصح المسلمين الآن من الفرض عل
- حماتي لا تحبني ولا تحب أهلي تريد من زوجي أن يتركني عند أهلي, وساعة تتهمني بالزنا, وساعة بأني أمشي مع