في النقاش حول دوافع دعم القوى الكبرى لأنظمة الاستبداد، يبرز منظور متعدد الأوجه. من الجانب السياسي والاقتصادي، يشير هشام العروسي إلى أن هذه الدول تعتمد على التأثير السياسي والاستخدام غير المتوازن للموارد الطبيعية في البلدان المستبدة للحفاظ على مصالحها الخاصة. هذا يعني أن القوى الكبرى تستفيد من استقرار الأنظمة الاستبدادية التي تضمن لها الوصول إلى الموارد الطبيعية وتأثيراً سياسياً كبيراً. من ناحية أخرى، تركز صفية بن زيدان وباهج الرفاعي على الجانب الأخلاقي والقانوني، مؤكدين على ضرورة احترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية. يعتبران أن أي تنازل عن هذه المبادئ يعد انتهاكاً للقواعد القانونية الدولية. بينما يتفق الجميع على رفض التطبيع مع حكم المستبدين، يقترح نهاد بوزيان أن المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دوراً فعّالاً مضاداً للاستبداد من خلال منظّماته الدولية. هذا النقاش يعكس تعقيد ومأزقية القرارات التي تؤثر مباشرة في حياة الناس، حيث يتعين على القوى الكبرى التعامل مع الصراع بين المصالح الوطنية واحترام القوانين العامة المعترف بها عالمياً.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !- Datu Odin Sinsuat
- ماحكم من صلى من النساء متأخرا بسبب السهر في الليل(كصلاة الظهر مثلا يؤذن الساعة,12,15 وتصلى الساعة ال
- تابعت في إحدى القنوات (دريم تي في) برنامجًا يقولون للشيخ الحبيب/ على الجفري، وكان يتكلم في مواضيع ها
- يا فضيلة الشيخ كنت أقرأ في كتاب «الرحيق المختوم» لفضيلة الشيخ صفي الرحمن المباركفوري وقد كنت أقرأ بص
- ما حكم الهجرة إلى أوروبا؟ وما هي مجيزات الهجرة؟