في النقاش حول دوافع دعم القوى الكبرى لأنظمة الاستبداد، يبرز منظور متعدد الأوجه. من الجانب السياسي والاقتصادي، يشير هشام العروسي إلى أن هذه الدول تعتمد على التأثير السياسي والاستخدام غير المتوازن للموارد الطبيعية في البلدان المستبدة للحفاظ على مصالحها الخاصة. هذا يعني أن القوى الكبرى تستفيد من استقرار الأنظمة الاستبدادية التي تضمن لها الوصول إلى الموارد الطبيعية وتأثيراً سياسياً كبيراً. من ناحية أخرى، تركز صفية بن زيدان وباهج الرفاعي على الجانب الأخلاقي والقانوني، مؤكدين على ضرورة احترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية. يعتبران أن أي تنازل عن هذه المبادئ يعد انتهاكاً للقواعد القانونية الدولية. بينما يتفق الجميع على رفض التطبيع مع حكم المستبدين، يقترح نهاد بوزيان أن المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دوراً فعّالاً مضاداً للاستبداد من خلال منظّماته الدولية. هذا النقاش يعكس تعقيد ومأزقية القرارات التي تؤثر مباشرة في حياة الناس، حيث يتعين على القوى الكبرى التعامل مع الصراع بين المصالح الوطنية واحترام القوانين العامة المعترف بها عالمياً.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربي- هل تعبير الرؤى أو نقلها التي تتعلق بولادة المهدي أو خروجه تسبب فتنة بين الناس؟ وهل معبرها أو ناقلها
- أنا أعاني من اكتئاب شديد، وأتناول أدوية، وعلاجًا مسببين كسلًا شديدًا، وخمولًا؛ حتى أصابني الكسل في ك
- السلام عليكمقلت لزوجتي علي الطلاق بنية الطلاق أن لا آكل من يدك مدة سنة ( قلت لها بنية الطلاق لكني لم
- هل من الممكن أن يكون من الأحاديث الموجودة في كتاب: مختصر صحيح البخاري وفتح الباري أو صحيح مسلم ما هو
- ليس بيني وبين خالتي مشاكل، ولكنها كل مرة تقاطع أحدًا من العائلة دون سبب، وجاء الدور عليَّ، ففي مرة س