في المقال المعنون “جذور الفلسفة والدين: استجابة نفسية أم تأمل روحي”، يتمحور النقاش حول العلاقة بين الدين والفلسفة، حيث تُطرح فرضية من قبل فادية الهلالي تشير إلى أن الأديان تحمل دلائل فلسفية قوية تعالج المسائل الرئيسية للحياة مثل الموت والوجود والهدف البشري. هذه الفرضية تُعزز مكانة الدين في مجال الفكر والفلسفة، متجاوزةً كونه مجرد رد فعل نفسي عام. من جهة أخرى، تقدم عبير البرغوثي رؤية تكاملية تؤكد على أهمية الاستجابات النفسية والتوقعات المرتبطة بالحاجة للإجابات المتعلقة بالمسائل المعيشية المعقدة. ترى البرغوثي أن الدين يجمع بين الفلسفة والعاطفة، مما يجعله أساساً لتكوين الأديان وتعريفاتها المختلفة عبر التاريخ والثقافات. على الرغم من الاختلاف الطفيف في التركيز بين المتحدثَين، إلا أنهما يتفقان على أن الدين ليس مستقلاً كلياً عن البيئة الثقافية والأثر النفسي لمؤسسته الأولية. يُظهر النقاش كيف يمكن للفلسفة أن تلعب دوراً محورياً في تحديد المحتوى الداخلي للأديان وكيف تستجيب تلك المحتويات للاحتياجات المشتركة للإنسانية جمعاء.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاس- ما قولكم في القول بـ (تصوف السلفية وتسلف الصوفية)؟
- في السنة الماضية أجريت عملية جراحية على مستوى القلب، فمنعني الطبيب من الصيام, فقمت بإخراج الفدية عن
- أعتذر إن كان سؤالي به بعض الجهل بسبب أني لم أدرس العلوم الشرعية. سؤالي هو: كيف وضع الشيخ ابن عثيمين
- أنا متزوج وحصل طلاق بيني وبين زوجتي وكان في المحكمة بدون علم أهلها، وطلقتها طلقة بينونه صغرى فكنا نح
- هل لكم أن تفيدونا -جزاكم الله خيرًا- بما يتعلق بقراءة حمزة -رحمه الله-، فحين يقرأ المقرئ قوله عزَّ ا