في النقاش الدائر حول دور الجامعات الحديثة، يبرز تساؤل محوري: هل يمكن اعتبار هذه المؤسسات مجرد مصانع لإنتاج موظفين للنظام القائم؟ تغريد بن الشيخ يرفض هذا التصور، مؤكدًا أن الجامعات هي مصانع للخبرات التي تُشكل الرأي العام. يُشير إلى التحديات التي تواجهها الجامعات في الموازنة بين أُسس البحث العلمي والضغوط السياسية والاقتصادية التي تحدد نوعية الموظفين المطلوبين. من جانبه، يتفق غالب الجوهري مع هذا الرأي، مضيفًا أن الجامعات ليست فقط مراكز لتكوين العمال، بل هي مراكز إنتاج الأفكار والثقافة. يُشدد على أن الضغوط الخارجية تؤثر بشكل كبير على محتوى التعليم وأهدافه، مما يتطلب تحقيق توازن بين دعم المجتمع وبقاء المؤسسات الأكاديمية مستقلة لضمان استكمال الهدف الأصيل منها: التعلم والتقدم المعرفي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل إن الشرط لا يسقط بالنسيان مطلقا أم أنه يسقط بالنسيان في بعض الحالات لأني سمعت أن التسمية من شروط
- أنا آنسة أبلغ من العمر 38 كان والدي مريضا بالمستشفي، وكنا نتناوب الزيارة للمستشفى، وقبل وفاته بيوم ت
- هل يوجد حديث نبوي يخبر بأن أهل النار أكثر من أهل الجنة؟ وإذا كان صحيحا فلماذا خلق الله البشر مع علمه
- أعمل محاسبة في مكتب حكومي وأمسك الخزنة بهذا المكتب وتوجد عاملة تابعة لشركة أخرى تعمل في نظافة المكتب
- من كان يجاهر بالمعصية بأشكال كثيرة، ثم تاب. وتاب عن المعاصي التي كان يجاهر بها، ومن ضمن ما جاهر به أ