في النقاش الذي دار بين مرام المهدي والتواتي الصيادي، تم تسليط الضوء على كيفية استخدام الدول المؤثرة للقوانين الدولية لتحقيق مصالحها الجيوسياسية. مرام المهدي تؤكد أن الدول القوية قادرة على تشكيل المعاهدات والمواثيق العالمية لتتناسب مع استراتيجياتها السياسية، مستخدمةً الأدوات القانونية الدولية للتشبث بسيطرتها على المناطق الخلافية. من جانبه، يتفق التواتي الصيادي مع هذه الرؤية، لكنه يضيف أن مؤسسات عالمية مثل الأمم المتحدة تلعب دورًا في ضمان الإنصاف والمسائلة، وتقديم حلول وسطى بناءة لضمان عدالة تصرفات جميع الأطراف. كلا الشخصيتين تؤكدان على تعقيد مسألة تدويل قوانين مصالح البلدان القوية وكيف تتوسط هيئات مثل الأمم المتحدة لضبط اختلالات النظام العالمي وتحقيق سلامته واستقراره.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تكون المرأة قاطعة للرحم إذا كانت المرأة لا تتواصل مع أرحامها ولكن إذا سألوا عنها تجيبهم، وإذا سلم
- الدائرة الثانية لـ كورس دو سود الفرنسية
- هل القربان الذي قدمه هابيل هو نفسه الذي افتدي به سيدنا إسماعيل؟ ولكم جزيل الشكر.
- ما حكم صلاة المسبل، والصلاة خلفه وخلف المبتدع؟
- دراسة الارتباط على مستوى الجينوم الكامل