في النقاش الذي دار بين مرام المهدي والتواتي الصيادي، تم تسليط الضوء على كيفية استخدام الدول المؤثرة للقوانين الدولية لتحقيق مصالحها الجيوسياسية. مرام المهدي تؤكد أن الدول القوية قادرة على تشكيل المعاهدات والمواثيق العالمية لتتناسب مع استراتيجياتها السياسية، مستخدمةً الأدوات القانونية الدولية للتشبث بسيطرتها على المناطق الخلافية. من جانبه، يتفق التواتي الصيادي مع هذه الرؤية، لكنه يضيف أن مؤسسات عالمية مثل الأمم المتحدة تلعب دورًا في ضمان الإنصاف والمسائلة، وتقديم حلول وسطى بناءة لضمان عدالة تصرفات جميع الأطراف. كلا الشخصيتين تؤكدان على تعقيد مسألة تدويل قوانين مصالح البلدان القوية وكيف تتوسط هيئات مثل الأمم المتحدة لضبط اختلالات النظام العالمي وتحقيق سلامته واستقراره.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تجب الزكاة علي جمعية خيرية هدفها تكافل الأسرة وسد حاجة الضائق من أفراد العائلة؟ المورد عبارة عن م
- أنا عندي وسواس في الشرك، وكنت في غرفة وتذكرت أن عندي في يوم السبت شغلا وكان اليوم الذي تذكرت فيه أن
- سؤال: هل يصح تأويل، أو تضعيف، أو تفسير على غير الظاهر حديث: الأئمة من قريش. وإذا كان يؤل فما تأويله
- كان عليّ قضاء عمرة فسدت بسبب الحيض، وبعد عدة أشهر ذهبت لمكة، وتلّفظت عند الإحرام لقضائها قائلة: «لبي
- يا شيخ، على من يجوز للفتاة كشف شعرها؟ أتمنى إجابة واضحة، علما بأنها تتبع المذهب المالكي.