في مقال “القوة ضد الفكرة: أي منها يغلب؟”، يتناول النقاش الديناميكية بين القوة والفكر، حيث تبرز آراء متباينة حول دور كل منهما في تحقيق التقدم الاجتماعي. حبيبة العسيري تؤكد على أهمية الأفكار المتمردة التي تتحدى القهر وتشكل أساسًا لبناء مجتمع أفضل، مشيرة إلى أن التأثير الحقيقي للتغيير يأتي من الجهود المعرفية والبشرية. بينما تدعم بسمة العماري فكرة قوة الأفكار، لكنها تشدد على ضرورة وجود استقرار وأمن قبل تطبيقها، مما يشير إلى أن الأفكار الثورية تحتاج إلى سند سياسي واقعي لضمان تنفيذها واستدامتها. كلا الطرفين يتفقان على أن التقدم والاستقرار يتطلبان توازنًا بين القوة والحكمة الفكرية، مما يعني أن السبيل الأمثل نحو التقدم ليس طريقًا واحدًا بل طريقًا ملتبسًا يتطلب الجمع بين العنصرين بشكل متكامل ومتناغم.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مصاص الدماء من الزمن والذاكرة
- لماذا وقف الصحابة مع عائشة في واقعة الجمل ولم يقفوا مع فاطمة عندما طالبت بميراث الرسول من عند أبي بك
- أنا متزوجة منذ سبع سنوات، ولديّ طفلان، وزجي -والحق يقال- كريم معنا، غير مقصر في شيء من ناحية الإنفاق
- كيف يكون التوقع أو التنبؤ حلالا طيبا مباركا بحيث أن نتقي الظن أو التنجيم والله بكل شيء عليم ؟ حفظكم
- كنت قد عاهدت الله وأنا في صلاة الجمعة قبل عدة سنوات على ترك الدخان والأرجيلة بصورة نهائية لوجه الله