في النقاش الذي بدأته رزان بن قاسم حول إعادة تعريف التقرب إلى السلطة في ظل النيوليبرالية، تم تسليط الضوء على أن الهدف القديم المتمثل في تحقيق مكاسب شخصية مباشرة قد لا يعكس الواقع الحالي. يرى المشاركون أن التقرب إلى السلطة اليوم يمكن اعتباره عملية تكيف مع النظام الاجتماعي والاقتصادي، وليس مجرد طلب مباشر للفائدة الشخصية. سراج الحق المهدي يوضح أن السلطة جزء حيوي من البنية الاجتماعية والاقتصادية الحالية، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان التأقلم المستمر يعني القبول السلبي للأمور كما هي. مؤمن المرابط يتفق مع فكرة التأقلم ولكنه يحذر من وصفها بأنها سلبية، مشددًا على أنها قد تتضمن استراتيجيات ذكية وتكتيكات ناجحة. عبدو الدرويش يعزز هذه الفكرة بالتركيز على الأبعاد الاستراتيجية الداخلية الهادفة لإجراء تغييرات تدريجية ومخططة بعناية. عبد الوهاب الدين الصيادي يطرح تساؤلات حول الطبيعة الخفية المحتملة لهذه العمليات التي قد تخدم مصالح أقلية اقتصادية وأيديولوجية، مقترحًا ضرورة المواجهة الجريئة والنظر في تشكيل بديل أكثر عدلا. في النهاية، يشجع عبد الوهاب الدين على نهج أكثر انفتاحًا وطرح قضية المساواة علانية كحل محتمل للأزمة الواقعة تحت مظلة السياسات الاقتصادية التقليدية.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاء- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أب، وأم، وزوج، وجد لأب، وجدة لأب، وشقيقان، وخمس شقيقات،
- الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات في أستراليا
- اقترض أبي من البنك قرضًا ربويًا، فماذا نفعل معه؟ هل نشتري الأشياء التي نحتاجها؟ ومن الذي يحاسب على ا
- أنا الحمدلله تجاوزت وساوس كثيرة والآن أتاني وسواس أشد بكثير وهو في العقيدة ودائما ما أتشهد وأغتسل تع
- ماكسيميليان هيكر