في العصر الحديث، أحدثت التكنولوجيا ثورة في العلاقات الاجتماعية، حيث سهّلت التواصل الجغرافي والثقافي بين الأفراد الذين كانوا سابقًا غير قادرين على الاجتماع بسبب الحواجز البعيدة أو الاختلافات اللغوية. هذا التحول أتاح فرصًا جديدة لتبادل الخبرات والمعرفة بسرعة وموثوقية أكبر، مما عزز الروابط الشخصية والمجتمعية. ومع ذلك، فإن الاعتماد الزائد على التكنولوجيا أدى إلى تراجع جودة المحادثات وجهًا لوجه والاستمتاع باللحظات اللحظية مع الآخرين مباشرة. بالإضافة إلى ذلك، أثبت البحث العلمي وجود علاقة واضحة بين استخدام الإنترنت لفترة طويلة والإصابة بالاكتئاب وانخفاض مستويات السعادة العامة لدى المستخدمين. كما يمكن استخدام هذه الأدوات كأسلحة للاستخدام السلبي مثل التنمر عبر الإنترنت وانتهاكات الخصوصية المختلفة التي تهدد سلامة الأفراد وأمان المعلومات الشخصية. لذلك، يتطلب التعامل الأمثل مع هذه الظاهرة توازنًا دقيقًا بين الاستفادة من فوائده وتحسيناته وبذل الجهد اللازم لحماية المجتمع من الآثار الضارة لها.
إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصى- أنا مواطن من المغرب، أخبرني بعض الأصدقاء أن الشيخ القرضاوي قد أجاز شراء منزل في المغرب عن طريق البنو
- قرأت في منظومة السفاريني، أن القرآن كلام الله القديم. قالها في شرحه مرارا، وقرأت في شرح السنة للالكا
- يقوم أحد المشايخ بالدعاء، وعندما يدعو بـ: اللهم امسح بيدك الشريفة على أبداننا، واشفها، يقوم بعض النا
- خُطِبت لرجل متزوج عنده أطفال، وكان سبب خِطبته لي أن علاقته بزوجته الأولى سيئة، وأنها لا تهتمّ به، وأ
- السلام عليكمأنا أتعلم العلم لكي أعلمه للناس وليكون لدي العلم فهل هذا هو الصحيح؟