في النص، يُطرح سؤال محوري حول إمكانية تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل التقدم التكنولوجي الذي تتحكم فيه شركات التكنولوجيا. يسلط رجاء العياشي الضوء على هذا التحدي، مشيرًا إلى أن العالم يحتفل بالتكنولوجيا كوسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية، ولكن هناك شكوك حول قدرة الشركات التكنولوجية على ضمان هذه العدالة. يتفق المشاركون في المحادثة على ضرورة وجود توازن بين التقدم التكنولوجي والعقلانية الإنسانية. يقترح ملك المهنا أن القوانين والمعايير الأخلاقية وحدها ليست كافية، بل يجب أن يكون هناك تنفيذ فعّال ورقابة صارمة على بيانات المستخدمين. تؤكد عزة الودغيري على أهمية الرقابة الفعلية لمنع الشركات من السيطرة على القواعد الاقتصادية والاجتماعية. يشدد الكتاني الغزواني على ضرورة حماية البيانات الشخصية للمستخدمين ومنع الانحياز نحو المصالح الخاصة. تلفت بثينة الأنصاري الانتباه إلى أهمية الحوكمة والأخلاق في التكنولوجيا. تؤكد هادية المدغري على الحاجة إلى مراقبة تصرفات شركات التكنولوجيا ووضع حد لسيطرتها. بشكل عام، هناك توافق على أن تحقيق العدالة الاجتماعية يتطلب رقابة فعالة وحوكمة أخلاقية لضمان عدم سيطرة الشركات التكنولوجية على حساب العدالة الاجتماعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشر- أبي متوفى رحمة الله عليه وعلى موتى المسلمين، وورث لنا خيراً طيباً وأنا الوكيل عن الورثه ولكن أم المت
- هل يجوز قول: «الحب والكره من الله»، أي: لا يمكن التحكم بالمشاعر؟
- أمتلك قطعة أرض، وأود أن أستفيد من قرض وفق هذه الصيغة: إجارة موصوفة في الذمة، وهي صيغة يقوم من خلالها
- عمري 28 سنة، أصلي صلاتي في وقتها -ولله الحمد- من الفجر إلى العشاء. وبدأت أكثر من النوافل، وأصوم أيام
- انزلاق الثلج في ممر روجرز 1910