في النقاش الذي دار بين أعضاء المجتمع حول كيفية تحقيق التوازن بين الاحتفاء بتراثنا واحتضان الأفكار الجديدة، تبرز وجهات نظر متباينة. إبراهيم رشواني يركز على أهمية فهم أسباب ظهور واتجاهات الترند وملائمتها لقيم المجتمع الاجتماعي والسياسي. في المقابل، يدعو جلال الدين الزموري والكوهن البوعزاوي وسالم البركاني إلى نهج أكثر مرونة، يسمح باستهلاك أفضل التقنيات وثقافات الآخرين بشرط عدم غياب الإرشاد العقلي والقيمي. يسعى هؤلاء لإيجاد أرضية مشتركة تجمع الأصالة بالتطلع العالمي، مع التأكيد على أهمية الفهم العميق للقيم الداخلية والعوامل الخارجية عند التعامل مع التغييرات الثقافية. يُشدد النقاش على أن الرؤية الثابتة خاطئة؛ فهي إما تستبعد التحديث تماماً مما يعوق التقدم، أو تقبل أي شيء بغض النظر عن تأثيراته المحتملة على أساسيات الثقافة والقِيَم. يتم تشجيع النهج المتوسط الذي يركز على اختيار العناصر ذات القيمة والتي تدعم التنمية مع احترام الأعراف والمبادئ الإسلامية. يُظهر النقاش حساسية عالية تجاه تحديات عصر المعلومات وكيف يمكن لها أن تؤثر على تماسك المجتمع وتعزيز ارتباطه بقيمه وهوياته الأصيلة.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العوام- Raman Sharma
- Jump into the Fire
- لماذا وصل المسلمون إلى هذه الدرجة من التخلف والانهيار الأخلاقي وقلة الإيمان والتـقليد الأعمى للغرب؟
- ما صحة هذا الحديث القدسي: ابن ادم إنك ما استحيت مني أنسيت الناس عيوبك وأنسيت بقاع الأرض ذنوبك ومحوت
- لا فرق بين التأمين الاجتماعي، والتجاري. أتساءل: لماذا يكون مبلغ المعاش الشهري الذي يتقاضاه الموظف -ب