في النقاش الذي دار حول التوازن بين المعرفة العملية والفكر النظري، اتفق المشاركون على أن التقدم الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الجمع بين الاثنين. الأستاذ محمد شدد على أهمية هذا التوازن، مشيرًا إلى أن الفجوة بين الجانب العملي العلم والجوانب الفلسفية والمعنوية يمكن أن تكون فرصة لإدارة الأمور بحكمة. السيدة بثينة أكدت على ضرورة مراجعة الآثار الأخلاقية والاستدامة الاجتماعية للابتكارات العلمية قبل تنفيذها، مما يحافظ على سمعتها الأخلاقية. الفاضل توفيق وافق على هذه الرؤية، مضيفًا أن المناقشات الفلسفية والعلمية مترابطتان ويمكن دمجهما لخدمة الصالح العام. الدكتور غازي تساءل عن القيم الأخلاقية في عصر تتغير فيه المصطلحات والقناعات بسرعة، واقترح دمج العلم والفلسفة بصورة أكثر تكاملًا لحماية التقدم من التعثر بسبب خلافات أخلاقية طويلة الأمد. الأستاذ أمين اقترح إبقاء المفاهيم الأخلاقية قابلة للتكيف مع تقدم العلم، مؤكدًا أن العالم يتغير باستمرار. رغم اختلاف الآراء، إلا أن الجميع اتفقوا على ضرورة التوازن بين المعرفة العملية والفكر النظري لتحقيق التقدم الحقيقي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- زوجي اقترض مبلغا لبناء منزل لأسرته لتزويج اثنين من إخوته الذكور لأن منزلهم قديم، ومن قبل قام بعمل قر
- أنا طالبة في الصف الثالث الثانوي وأعانى من أنني لا أحب والدي وذلك لأنه كلما تضايق من شيء أو تشاجر مع
- لي صديقه تقدم لها خاطب عن طريق أخيها ولكن أخاها لم يسمح لها بأن تراه إلا عن طريق الصورة الشخصية للخا
- أنا شاب ناشئ على طاعة الله، وأحب الله كثيرًا وأتوق لرؤيته، ولكن مع هذا أخاف أن أذوق طعم النار على ما
- قرأت قبل أيام في إحدى الصحف عن وجود عبيد في بلادنا وأنهم استعبدوا ـ إما لأن أمهاتهم أو آباءهم كانوا