قبول تبرعات الكفار للمشاريع الخيرية هو حكم شرعي واضح في الإسلام، حيث يُسمح للمسلمين بقبول التبرعات من غير المسلمين لصالح المشاريع الخيرية. ومع ذلك، هناك شروط يجب مراعاتها لضمان عدم تنازل المسلمين عن شيء من دينهم أو تعرضهم للذل. يشير النص إلى حديث في صحيح البخاري يدل على جواز قبول الهدايا من المشركين، مما يعزز هذا الحكم الشرعي. ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند طلب التبرعات من الكفار، حيث قد يؤدي ذلك إلى الذل أو التأثير على قرارات الطالب. أما قبول التبرعات دون طلب، فهو جائز ويجوز صرف هذا المال في المشاريع الإسلامية ونفقاتها المختلفة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك حيدث يقول: من صلي الفجر في جماعة فهو في ذمة الله.... إلي آخر الحديث, أو كما قال رسول الله، فهل
- أنا متزوج، ولي أولاد، ولكن زوجتي كثيرة المشاكل، وقد صبرت عليها لدرجة أنني لا أستطيع أخذ حقي الشرعي م
- Shogun Warriors
- أخذ شخص مواشي من آخر لغرض تمويلهم لمدة ثلاث سنوات وكان الاتفاق أن تتم قسمة هذه المواشي مناصفة عند نه
- الإخوة الأفاضل الكرام.. هذا سؤال يحيرني ويقض مضجعي منذ علمت أن العمل ببنك ربوي حرام.. أبي يعمل ببنك