يؤكد النص على أن عقد الزواج يمكن أن يكون صحيحاً شرعاً حتى في غياب المأذون أو إمام المسجد، بشرط توافر بعض الشروط الأساسية. أولاً، يجب أن يتم العقد بحضور ولي المرأة، وهو الشخص الذي يتولى شؤونها القانونية. ثانياً، يجب أن يكون هناك شاهدان حاضرين أثناء العقد. ثالثاً، يجب أن تكون المرأة محلاً للنكاح، أي لا يوجد مانع شرعي يمنع العقد عليها. هذه الشروط تضمن صحة العقد من الناحية الشرعية، حيث تؤكد النصوص الشرعية على أهمية الإيجاب والقبول بحضور الشهود. بالتالي، فإن حضور المأذون أو إمام المسجد ليس ضرورياً لصحة العقد، طالما تم استيفاء هذه الشروط.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رايمبو
- كيف أوفق بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم: من صلَّى الغداةَ في جماعةٍ ثم قعد يذكرُ اللهَ حتى تطلعَ
- أنا كثيرة خروج الريح، وهو يخرج مني حتى عندما أدافعه، لكن في بعض الأوقات أحضر محاضرة قرآن، ويخرج الري
- هل يجوز لي إخراج زكاة ذهبي لأهلي، علما بأنهم مروا بضائقة مادية نتيحة أزمة صحية وقد توقف عملهم بسبب ا
- تحية من عند الله طيبة مباركة وجزاكم الله خير الجزاء أفيدونا أفادكم الله لاحظت أنني حينما لا أصلي الف