النص يوضح أن الإنسان لديه حرية الاختيار في أمور حياته، بما في ذلك اختيار الزوج، ولكن هذه الحرية تعمل ضمن إطار إرادة الله الكلية. فالقرآن الكريم يؤكد على وجود مشيئة وكفاءة لدى البشر، مما يعني أننا قادرون على اتخاذ قراراتنا الشخصية، مثل اختيار الزوج. ومع ذلك، فإن كل ما نفعله ليس خارج إرادة الله، حيث أن مشيئة الله هي التي تحدد حدود اختياراتنا. هذا يعني أن اختيارنا للزوج هو قرار شخصي، ولكنه جزء مما كتبه الله لنا. قد تواجه رغباتنا عوائق بسبب تقدير الله الأسمى، ولكن يجب أن نؤمن بأن كل أعمال الله فيها الخير لنا، حتى لو بدت غير مرغوبة. في النهاية، بينما لدينا حرية الاختيار تحت ظل مشيئة الله الواسعة، يجب أن نؤمن بأن أفضل النتائج تتبع لما يقضي به الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مدينة روز سيتي، ميشيغان
- من تجوز للذكر مصافحته من النساء؟ ومن يجوز للفتاة أن تصافح من الرجال؟ علما بأنني أتبع مذهب مالك وبارك
- إخوتي في الإسلام في الشبكة الإسلامية.... أنا محاسب في شركة ويمر علي أوقات وبدون قصد يحدث خطأ في حساب
- أنا فتاة عمري 21 سنة، مخطوبة من شخص لا أريده. وحين تقدم لخطبتي أخبره أهلي أني موافقة، وأنا لست كذلك،
- قائمة أعضاء مجلس الشيوخ من جنوب أستراليا