توبة المريض بمرض لا يرجى شفاؤه، مثل السرطان، تُعتبر صحيحة ومقبولة من الله تعالى وفقًا للنص. هذا القبول مشروط بأن تكون التوبة قبل وصول الروح إلى الحلقوم، أي قبل أن يغرغر بروحه. حتى لو كان الشخص على علم بقرب وفاته، فإن توبته تكون صحيحة طالما أنها تحدث قبل هذه اللحظة الحرجة. للتوبة أن تكون صحيحة، يجب أن تتوفر فيها خمسة شروط: الإخلاص لله، الندم على الذنب، الإقلاع عن الذنب فوراً، العزم على عدم العودة إليه في المستقبل، وأن تكون التوبة قبل الموت أو قبل طلوع الشمس من مغربها. في حالة الرجل الذي أصيب بمرض خطير ولم يجد علاجاً له وتاب إلى الله، فإن توبته تُعتبر صحيحة ومقبولة من الله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخاف عذاب الله وأستغفر الله لأن إخوتي يسمعون الغناء أضعف، فما الحل؟
- توفيت امرأة، زوجها حي، وأمها حية، والدها متوفى، لم تنجب أطفالا. من يرثها وكيف يكون توزيع مالها؟ شكرا
- سيباستيان لايتنر
- ما حكم الصلاة على مصلاية(سجادة) لاقت نجاسة جافة ( بطانية أو أي ملابس أخرى) ليس مجرد شك، أو وهم، بل ح
- هل يجوز تأخير أو تجزئة الزكاة لعدم توفر المال الكافي لإخراجها؟ لأنني أتاجر في العقار، وظننت أن الزكا