يحرم على المسلمين السماح لغير المسلمين بدخول المسجد الحرام وما حوله من الحرم، وذلك بناءً على الآية القرآنية التي تنص على أن المشركين نجس ولا يجوز لهم الاقتراب من المسجد الحرام بعد عامهم هذا. أما بالنسبة لبقية المساجد، فقد اختلف الفقهاء في حكم دخول غير المسلمين إليها، لكن الرأي الصائب هو جواز دخولهم إذا كان هناك مصلحة شرعية أو حاجة ملحة، مثل سماع ما قد يدعوهم للإسلام أو حاجتهم إلى الشرب من ماء في المسجد. وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مع ثمامة بن أثال الحنفي ووفد ثقيف ووفد نصارى نجران قبل إسلامهم. ومع ذلك، يجب أن يكون غير المسلمين خاليين من أي موانع مثل التبرج أو القذارة، ويجب أن يجلسوا خلف المسلمين أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مارجوري هيليز
- نذرت منذ زمن أن أقرأ غدًا جزأين من القرآن الكريم، ولكني لم أفِ به، مع أني أستطيع، وأريد القراءة الآن
- زوج حلف على زوجته أنها ستكون طالقًا إن دخلت بيت أهلها، وقد علَّق حلفه هذا على شرط، ولكن المشكلة أن ه
- هل يوجد في الإسلام أصول وفروع، وإن كان يوجد، فما هي الأصول وما هي الفروع؟
- هل يمكن أن أصلي الرواتب قبل اذان الظهر بعشر دقائق؟