يحرم على المسلمين السماح لغير المسلمين بدخول المسجد الحرام وما حوله من الحرم، وذلك بناءً على الآية القرآنية التي تنص على أن المشركين نجس ولا يجوز لهم الاقتراب من المسجد الحرام بعد عامهم هذا. أما بالنسبة لبقية المساجد، فقد اختلف الفقهاء في حكم دخول غير المسلمين إليها، لكن الرأي الصائب هو جواز دخولهم إذا كان هناك مصلحة شرعية أو حاجة ملحة، مثل سماع ما قد يدعوهم للإسلام أو حاجتهم إلى الشرب من ماء في المسجد. وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مع ثمامة بن أثال الحنفي ووفد ثقيف ووفد نصارى نجران قبل إسلامهم. ومع ذلك، يجب أن يكون غير المسلمين خاليين من أي موانع مثل التبرج أو القذارة، ويجب أن يجلسوا خلف المسلمين أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كان قد عقد قراني على شخص، ثم حصلت بيننا مشاكل؛ فطلبت الطلاق. في الأول عارض زوجي هذا الطلاق، ولكن بعد
- ما حكم وضع الزوج أصبعه في فتحة شرج زوجته للمتعة؟ وهل يحق للزوجة الرفض؟
- ما حكم العمل مع جماعة التبليغ والدعوة؟
- ما حكم التنويم المغناطيسي؟
- فرد الشعر بكريمات سمعت أنه عازل للماء لأنه يجعل الشعر مفرودا دائماً ولا يتجعد بالماء كالشعر الذي نعو