في الإسلام، يُعتبر مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية عنه أمرًا محظورًا وحرامًا. هذا الحكم يستند إلى حديث نبوي يشير إلى خطورة لمس المرأة الأجنبية، حيث شبه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذلك بالتعرض للإصابة بطعنة بالمخيط المعدني. هذه العادة يمكن أن تؤدي إلى الفتنة وخروج الناس عن حدود الدين الإسلامي. على الرغم من التحديات التي قد تنشأ من الاختلاط المهني أو الاجتماعي، يجب على المسلمين الثبات على أحكام دينهم وعدم الانقياد للفتنة. الامتناع عن مصافحة الأجانب هو طاعة لتعاليم الإسلام وقد يجذب الاحترام والتقدير من الآخرين الذين قد ينظرون إليك كممثل صادق لدينك. يمكن تقديم الأعذار برقة وبشكل واضح حول سبب عدم المصافحة دون قصد لإحداث إذلال. في النهاية، يعلمنا القرآن الكريم والسنة المطهرة أن نكون أقوياء ونحافظ على عزيمة إيماننا، فهذه هي طريق الهداية حقاً.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي: سبق لي أن حلفت على رجل بقولي له: بالحرام أن تجلس مكاني ـ فجلس أي أنني لم أحنث، ولكن بعد ذهاب
- أشكو من وسواس، ومنذ أن قرأت أن الاستمناء في رمضان يبطل الصيام وأنا أحس بشهوة لم أحس بها من قبل، ورمض
- هل يجوز لي أن أطلب من السائق وضع مبخرة إلكترونية بالسيارة حتى يقوم بتبخير السيارة كل صباح؟ علما أن ا
- هل إصلاح ذات البين يقتصر على صلة الرحم فقط؟
- كنت أصلي في المسجد، وكانت هناك جنازة، فلم أشيعها، وانصرفت من المسجد؛ لأني كنت مشغولًا بالبحث عن علاج
