في الإسلام، يُعتبر النظر بين الزوجين أثناء الاستحمام والجماع أمرًا مباحًا ومشرعًا. هذا الحكم يستند إلى عدة أدلة شرعية، منها حديث الرسول الكريم الذي يروي أن عائشة رضي الله عنها كانت تستحم معه من نفس الإناء، مما يدل على جواز رؤية الزوجين لأجسام بعضهما البعض في هذه الحالات. كما أن الآية القرآنية “والذين هم لفروجهم حافظون” تُفسر ضمن حدود الزواج، مما يؤكد على جواز هذه الممارسة بين الزوجين. يُشدد النص على أن الاستحمام المشترك بين الزوجين جائز طالما يتم بكل أدب واحترام، دون الخروج عن القيم والأخلاق الإسلامية. وبالتالي، يمكن لكل طرف رؤية عورات الآخر خلال هذه الأنشطة، ولكن يجب التأكيد على أن التعري الكامل ليس شرطًا لممارسة الجنس، حيث يمكن أن يكون هناك تبادل جزئي للأزياء بما يحفظ خصوصيتهما وكرامتهما الشخصية. في النهاية، تُعتبر نظرة الزوجين لبعضهما البعض جزءًا طبيعيًا ومعقودًا بالحب والمودة في الزواج الصالح وفق الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الطبيب الأندلسي : ابن زهر الإشبيلي- لو سمحت أريد أن أعرف وضعي في الزكاة. اشتريت شقتين لي ولأخي، وأدفع أقساطا، وفي آخر كل سنة لن يكون معي
- Ghisalba
- إذا كان هناك شخص يقوم بعمل ما ويعلم أن هناك من يستخدم السحر والشياطين للتجسس عليه ومعرفة أخباره ومعر
- (إن كيدكن عظيم). قالها عزيز مصر، واستحسنها الله، وأنزلها في القرآن؟ أم أنزلها الله على لسان عزيز مصر
- هل قراءة آية الكرسي ثلاثا, المعوذات ثلاثا, والفاتحة ثلاثا يساعد على حماية الأطفال من العين والحسد وك