يحذر النص من المشاركة في احتفالات عالمية ودينية مبتدعة، مثل اليوم العالمي للأسرة أو اليوم الدولي للمعاقين، بالإضافة إلى الاحتفالات الدينية المرتبطة بالإسلام مثل الإسراء والمعراج والهجرة والمولد النبوي. هذه الاحتفالات تعتبر بدعة دينية وفقًا للشريعة الإسلامية، حيث أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حذر من البدعة قائلاً: “كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة”. أي حدث يتم عقده بشكل دوري بهدف تضخيمه أو تكريم معين بدون أساس شرعي واضح يعتبر محرمًا. على الرغم من عدم وجود مانع شرعي ضد نشر الوعي الديني والتذكير بالحقائق عبر المحاضرات والندوات حول تلك المناسبات، إلا أن مشاركة المجتمع العام فيها تشجع الممارسات المتعلقة بالأعياد المبنية عليها والتي يمكن اعتبارها منافسة للدين أو التشبه بعادات وثقافات أخرى خارج نطاق الإسلام. يشدد الفقهاء على ضرورة الالتزام بما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية فقط، حيث أنها المصدر الوحيد للحقيقة الدينية. لذلك، يجب تجنب ابتكار شعائر جديدة داخل الدين بمفردنا أو تحت تأثير الآخرين سواء كانوا مسلمين أم لا. الهدف هنا ليس القمع ولكن التعليم والصيانة لحماية ديننا من الاختلاط بالممارسات الثقافية المختلفة التي قد تؤثر سلبياً على جوهر الإسلام الأصيل.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغرب- أنا ترتيبي الثاني في أسرتي، ولي ثلاث أخوات بنات، وأخ صغير، والأخت الكبيرة تزوجت من مال أبيها بينما ك
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. زوجتي تصلي في ثياب
- أنا مشارك في قسم إسلام ويب تيوب، وأرفع المقاطع في الموقع، من تصنيفات القسم (التقنية)، فأنا الآن لو ع
- ما هو سجود السهو ، كيفيته، ووقته؟ وما حكم من شك في صلاته ( هل قال: سبحان ربي العظيم أم لا ؟ ) أوهل س
- كنت أعمل في مؤسسة بنكية وأنا اليوم متقاعد، هل المبلغ الذي أتقاضاه من مرتبي حلال أم حرام؟ وشكراً.