في الشريعة الإسلامية، يتم تحديد مبلغ النفقة للأقارب بناءً على عدة عوامل. هناك نوعان رئيسيان من النفقة: النفقة الواجبة والنفقة المستحبة. النفقة الواجبة تشمل الوالدين وأبنائهم، حتى لو كانوا بالغين وميسوري الحال، بشرط أن يكون الشخص قادرًا ماليًا بعد تأمين احتياجاته الخاصة ونفقات عائلته الضرورية. أما النفقة المستحبة فتشمل باقي الأقارب مثل الأخوة والإخوة غير الأشقاء، وتكون مستحبة عندما يكون لدى الشخص المتبرع أكثر مما يحتاج، مع وجود علاقة نسب تربطه بالمستفيد. في حالة عدم توفر الأموال اللازمة، يمكن البحث عن بدائل أخرى كالصدقات العامة أو أعمال الخير الأخرى. بالنسبة لحالة أسرتكم، نظرًا لأن الجدات والأعمام لديهم العديد من الممتلكات بما فيها الذهب والممتلكات العقارية، فإن المساعدة المالية ليست إلزامية قانونيًا. ومع ذلك، فإن إظهار الرحمة والتسامح تجاه هؤلاء الأقارب أمر محمود للغاية ويعكس روح الإسلام الحقيقية التي تحث على فعل الخيرات وكرم النفس.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- ما حكم الشرع في قول: «ربي لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين» أربعين مرة ساجدًا، فقد سمعت شيخًا من الم
- الجامعة عندنا في محافظة بني سويف عملت مصيفا للغردقة 4 أيام، والمسافة بين المدينتين تزيد عن 300 كم، و
- هل يجوز الاستمرار في الصيام رغم أنه ينزل علي بضع قطرات لونها أحمر شفاف فاتح؟ وجزاكم الله خيراً..
- عقدت قراني بحضور شيخ وشهود، وقد طلب الشيخ من والدي ـ بعد أن وكلتُه على عقد النكاح ـ أن يقول لوالد مخ
- يسألني أحد الإخوة ويقول : منذ الصغر آتاني الله بسطة في الجسم، وكنت إذا تشاجرت مع أحد صرعته لا ريب .