في سياق إكمال صلاة الجماعة، يتناول النص حكم قراءة سور بعد الفاتحة في الركعة الثالثة أو الرابعة. يشير النص إلى أن قراءة سور إضافية بعد الفاتحة ليست إلزامية، بل هي مستحبة. هذا الاستحباب يستند إلى حديث نبوي شريف، حيث تعتبر أي زيادة في القرآن الكريم فوق الفاتحة فضيلة وعملًا صالحًا إضافيًا. ومع ذلك، يبقى الأمر اختياريًا وليس مطلوبًا بشكل أساسي. هذا الرأي مدعوم بتأويلات مختلفة لأراء العديد من العلماء والمحدثين المعروفين مثل الإمام البخاري والإمام مسلم، كما أكد عليه علماء معاصرون مثل الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الذي اعتبرها سنة وليست فريضة. بناءً على ذلك، يمكن للمسلم أن يختار قراءة السورة خلال هذه الركعات دون الشعور بالإثم إن لم يفعل.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكونيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا دائما عندي شك في عدد الركعات في صلاتي. هل يجوز تحريك الأصابع لحساب الركعات؟ جزاكم الله خيرا.
- حكم كتابة: (يَا وَيْلَتَى) بإزالة الألف أو الياء المقصورة، ووضع الألف الصغيرة فقط بعد حرف التاء؟
- ما حكم العمل كمصورة فوتوغرافية في مجال الطعام فقط، مع شركة إنتاج. تقوم بإنتاج برامج يستخدمون فيها مو
- نريد من أعلامنا تفسير ظاهرة الغلو في الدين تفسيرا وافيا. جزاكم الله خيرا.
- Fuentealbilla