الشريعة الإسلامية تحرم اللواط والمساحقة، وتعتبرهما من الكبائر، مستندة إلى الضرر الكبير الذي تسببه هذه الأفعال في الحياة الدنيا والآخرة. التفكير في مثل هذه الأفعال يُعد خطوة أولى نحو ارتكابها، مما يجعل من الضروري معالجته لتجنب الوقوع في المعصية. ومع ذلك، لا يعاقب المرء على أفكاره الداخلية غير المتحققة عمليًا أو منطوقة، ولكن يجب إبعاد الذات عن هذه الأفكار الضارة وتخصيص الوقت لأمور نافعة. التوبة تبدأ بالإقلاع الفوري عن المعصية، والشعور بالندم على ما اقترفته اليد، والتأكد من عدم الرجوع إليها مرة أخرى. كما يجب زيادة الأعمال الصالحة لتغطية آثار الماضي، والابتعاد عن الأشخاص الذين كانوا يشجعون على الإثم، وإبعاد النفس عن كل ما قد يدفع لإعادة الوقوع في الخطيئة. الله سبحانه وتعالى كريم وغفور لمن يتوب ويعمل صالحا ويتجه نحو الخير.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخصائية تغذية، تتعامل مع النساء عبر الإنترنت: تقدم لهن نصائح غذائية لتخفيض الوزن، بمقابل مالي. هل هذ
- أرجو الإجابة لأني محتاج إليها بشدة. كان في العورة وسخ صغير أسود، أريد أن أحكه لأزيله، لكن لا أقدر، ف
- سؤالي هو: تابعت تكوينا في إحدى المؤسسات يهدف إلى إعدادي للالتحاق ضمن عمالها والتزمت كتابيا وقتها بدف
- هل يصح هذا الدعاء: (اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب والقادر، اللهم إن كنت تع
- الإخوة الكرام في الشبكة الإسلامية، جزاكم الله عنا كل خير أرجو منكم توضيح المسألة التالية: أخي الصغير