الشريعة الإسلامية تحرم اللواط والمساحقة، وتعتبرهما من الكبائر، مستندة إلى الضرر الكبير الذي تسببه هذه الأفعال في الحياة الدنيا والآخرة. التفكير في مثل هذه الأفعال يُعد خطوة أولى نحو ارتكابها، مما يجعل من الضروري معالجته لتجنب الوقوع في المعصية. ومع ذلك، لا يعاقب المرء على أفكاره الداخلية غير المتحققة عمليًا أو منطوقة، ولكن يجب إبعاد الذات عن هذه الأفكار الضارة وتخصيص الوقت لأمور نافعة. التوبة تبدأ بالإقلاع الفوري عن المعصية، والشعور بالندم على ما اقترفته اليد، والتأكد من عدم الرجوع إليها مرة أخرى. كما يجب زيادة الأعمال الصالحة لتغطية آثار الماضي، والابتعاد عن الأشخاص الذين كانوا يشجعون على الإثم، وإبعاد النفس عن كل ما قد يدفع لإعادة الوقوع في الخطيئة. الله سبحانه وتعالى كريم وغفور لمن يتوب ويعمل صالحا ويتجه نحو الخير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطسيلةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسن الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، أما بعد: السلام عليكم و رحمة الله و برك
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هل يجوزالتحول في النوم من الجنب الأيمن وبعد قراءة دعاء النوم إلى ال
- قد علمت أقوال العلماء في تحديد نهاية وقت الظهر، فما هو دليل العلماء على استثناء فيء الزوال لمعرفة آخ
- أنا وأخي ورثنا بيتا شعبيا، تم تقسيمه نصفين متساويين لكل واحد نصيبه من الأرض. اتفقنا منذ ست سنوات على
- لقد قمت ببناء مسكن عن طريق قرض بنكي به فائض ثم قمت بكراء الدار . هل الأموال العائدة إلي من جراء الكر