في الإسلام، يُسمح للفتاة بأن تختار زوجها من خلال معرفة كافية عنه قبل الخطبة. يمكن تحقيق ذلك عبر السؤال عنه بطرق مختلفة، مما يتيح لها فرصة لتقييم شخصيته وأخلاقه. ومع ذلك، هناك قيود على اللقاءات المباشرة؛ فلا يجوز لها الخلوة به قبل العقد أو نزع الحجاب أمامه. هذه القيود تهدف إلى منع التكلف والخداع، حيث قد تظهر جوانب غير حقيقية من شخصية الرجل بعد العقد الشرعي. بعد الزواج، تتاح للفتاة فرصة أكبر للتعرّف على زوجها بشكل أفضل، حيث يجوز لها الخلوة به والخروج معه. إذا اكتشفت شيئًا سيئًا لا يُطاق، يمكنها طلب الخلع. من المهم أن تتم عملية السؤال عن الشخص والتنقيب عن أحواله قبل العقد بطريقة صحيحة، مع التركيز على أهمية هذه الخطوة في اختيار الزوج المناسب.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أراد شخص أن يتزوج نصرانية هولندية، ورفضت أن تعتنق الإسلام؛ بحجة أنها لا تستطيع الحجاب في الوقت الحاض
- 1- ما حكم من صلى على جنازة بخمس تكبيرات، ثم سلم؟ وماذا كان يجب على المأمومين أن يفعلوه في هذه الحالة
- ما حكم الدين في تشغيل بعض المشغولات الذهبية مع صائغ على أساس جرامات ذهب والانتفاع بالربح الشهري على
- بسم الرحمن الرحيم، وصلى الله على نبيه الكريمأما بعد أريد إجابتكم على هذا السؤال والذي يقول: رجل عليه
- أنا مواطن عربي مقيم بأوربا، ليست لدي أوراق الإقامة، وأعمل لكسب قوت عيشي، لكن ما دمت لا أحمل أوراق ال