حكم الدين في ادعاء معرفة السارق عبر السحر والشعوذة

النص يوضح بشكل قاطع أن ادعاء معرفة السارق عبر السحر والشعوذة هو عمل محرم في الإسلام. يُعتبر هذا الفعل من أعمال السحرة والشياطين، وهو خارج عن قدرة البشر. الغيب لا يعلمه إلا الله، والوحي نزل على الرسل، ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين. الشيطان قد يتصور للكهان ويصف لهم السارق، لكن هذا لا يعني صحة ادعاءاتهم. من يصدق الكهان في ادعاءاتهم فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. لذلك، لا يجوز تقديم الكاهن في الإمامة، ولا الصلاة خلفه، ولا صلته سراً أو جهراً، ولا إعطاؤه حتى يتوب. خلاصة القول، لا تصدقوا الدجالين الذين يدعون معرفة الغيب، ولا تصلوا خلفهم، ولا تصلوا بهم.

إقرأ أيضا:بَرَكة (يكفي)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الساحر بين الكفر والقتل
التالي
من يقرؤون القرآن ليرقوا به الناس حكم شرعي واضح

اترك تعليقاً