النص يوضح بشكل قاطع أن ادعاء معرفة السارق عبر السحر والشعوذة هو عمل محرم في الإسلام. يُعتبر هذا الفعل من أعمال السحرة والشياطين، وهو خارج عن قدرة البشر. الغيب لا يعلمه إلا الله، والوحي نزل على الرسل، ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين. الشيطان قد يتصور للكهان ويصف لهم السارق، لكن هذا لا يعني صحة ادعاءاتهم. من يصدق الكهان في ادعاءاتهم فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. لذلك، لا يجوز تقديم الكاهن في الإمامة، ولا الصلاة خلفه، ولا صلته سراً أو جهراً، ولا إعطاؤه حتى يتوب. خلاصة القول، لا تصدقوا الدجالين الذين يدعون معرفة الغيب، ولا تصلوا خلفهم، ولا تصلوا بهم.
إقرأ أيضا:بَرَكة (يكفي)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أكانوميتاما
- بعض أقاربي يزورونني؛ امتثالًا لأمر الله بصِلة الرحم، بينما أكتفي أنا بذا، ولا أفعل مثله، فهل أعدّ وا
- أنا أعيش في المدينة المنورة والحمد لله، وأتمنى أن أموت فيها، وأدفن فيها، ولكن في نفس الوقت أنا بعيدة
- أمتلك شقة صغيرة أقيم بها مع أسرتي وقمت بشراء شقة أكبر للانتقال اليها ولكن تحتاج للتشطيب. علما بأن لد
- ما صحة هذا الخبر الذي ورد في مصنف ابن أبي شيبة « لَمَّا رَأَتِ الْمَلَائِكَةُ بَنِي آدَمَ وَمَا يُذْ