في النص، يُناقش موضوع إعطاء خطاب تعريف بالراتب لمن يرغب في الحصول على قرض ربوي من البنك. يُشير النص إلى أن الشخص المسؤول عن إصدار هذه الخطابات لا يجوز له منحها لمن يستخدمها للحصول على قرض ربوي، وذلك بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي لعن آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه. كما يُستشهد بالنهي الإلهي عن التعاون على الإثم والعدوان. إذا كان الشخص يعلم أن الغرض من الخطاب هو الحصول على قرض ربوي، فإن إعطاء الخطاب يعتبر حراماً. بناءً على ذلك، يمكن استنتاج أن إعطاء خطاب تعريف بالراتب لمن يشتري عن طريق البنوك التي تقدم قروضاً ربوية غير جائز شرعاً.
إقرأ أيضا:دفاعًا عن اللغة العربيةإقرأ أيضا