في بلاد غير إسلامية، يُفرض على المسلم الملتزم واجبات محددة تتعلق بممارسة دينه. إذا كانت هذه البلاد تفرض عليه حلق اللحية، منع الصلاة، أو مجاهرتك بالمعاصي، فإن الواجب عليه هو ترك هذه البلاد فوراً. هذه البلدان تُعتبر “بلاد سوء” ولا يجوز الإقامة فيها، بل يجب الهجرة منها حتى لو كان ذلك يعني عصيان والديك، لأن طاعة الله هي الأولى. طاعة الوالدين مقيدة بالمعروف فقط. كل بلد لا تسمح للمسلم بإظهار دينه أو تجبره على المعاصي، يجب أن تكون هجرته منه واجبة. هذا الحكم مستمد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تؤكد على أهمية الهجرة من بلاد الكفر. الهجرة هي خيار أخير عندما لا يستطيع المسلم إظهار دينه أو يواجه فتنة كبيرة. ولكن إذا كان قادراً على إظهار دينه دون خوف من الفتنة، فإن الهجرة ليست واجبة ولكنها مستحبة لتجنب سواد الكفار والمنكر بينهم.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سابقا كنت أجهل كيفية الاغتسال من الحيض، فكان التطهر من الحيض هو الاستحمام العادي، وكنت هكذا حتى فترة
- دائرة البرلمان الأوروبي لقبرص
- شخص يصلي الصبح قبل الظهر بعشر دقائق، ويصلي الظهر قبل العصر بعشر دقائق، ويصلي العصر قبل أذان المغرب ب
- أبلغ من العمر 34 سنة، وغير متزوج. هل يجوز أن أكون محرما لبنت عمي، متزوجة، وتبلغ من العمر 50 عاما، سو
- ما صحة حديث: شعبان شهر شريف شهري، وحملة العرش تعظمه؟