في بلاد غير إسلامية، يُفرض على المسلم الملتزم واجبات محددة تتعلق بممارسة دينه. إذا كانت هذه البلاد تفرض عليه حلق اللحية، منع الصلاة، أو مجاهرتك بالمعاصي، فإن الواجب عليه هو ترك هذه البلاد فوراً. هذه البلدان تُعتبر “بلاد سوء” ولا يجوز الإقامة فيها، بل يجب الهجرة منها حتى لو كان ذلك يعني عصيان والديك، لأن طاعة الله هي الأولى. طاعة الوالدين مقيدة بالمعروف فقط. كل بلد لا تسمح للمسلم بإظهار دينه أو تجبره على المعاصي، يجب أن تكون هجرته منه واجبة. هذا الحكم مستمد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تؤكد على أهمية الهجرة من بلاد الكفر. الهجرة هي خيار أخير عندما لا يستطيع المسلم إظهار دينه أو يواجه فتنة كبيرة. ولكن إذا كان قادراً على إظهار دينه دون خوف من الفتنة، فإن الهجرة ليست واجبة ولكنها مستحبة لتجنب سواد الكفار والمنكر بينهم.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا كان علي كفارتا يمين (حلف) بمعنى حلفت ألا أفعل شيئا ثم فعلته، وراتبي الشهري حوالي 1400 جنيه مصري.
- إيمونغ
- أخوات وإخوان زوجتي يسمعون الأغاني ويشاهدون المسلسلات -والعياذ بالله- ووالداهم لا يباليان، وأنا أكره
- ما حكم الزوج الذي يغرق زوجته في الديون، ويتخلى عنها، ولا ينفق على أطفاله، وهو يعلم أن زوجته تطلب إعا
- ما حكم حلف بيمين لغرض تجنب طلاق بين زوجين؟ وهل عليه كفارة وما حكمها؟