في الإسلام، يُعتبر استقبال البنات بفرح واحترام من الفضائل الأساسية. القرآن الكريم يندد بالذين يعتبرون ولادة الأنثى مصدر حزن، مشيرًا إلى أن هذا التفكير يعكس الجهل وعدم الاحترام لقضاء الله. النبي محمد صلى الله عليه وسلم يؤكد على أهمية حسن معاملة البنات، حيث يقول إن من أحسن إليهن كن له سترًا من النار. هذا التأكيد على فضل البنات يبرز دورهن المحوري في المجتمع كأمهات وأخوات وزوجات ومربيات للأطفال. استخدام التقنيات الحديثة لتحديد جنس الطفل قبل الولادة وتقييد الحمل بناءً على الجنس يُعتبر غير أخلاقي وغير مدروس دينياً، حيث يتحدى نظام الابتلاء الإلهي ويظهر عدم الامتنان لهذا النظام. هذا النوع من التصرف يؤدي إلى إذلال النساء ويظهر جهل المتحمسين لهذه الآراء حول قيمة المرأة المحورية في المجتمع. قبول القدر والإيمان بأن كل شيء يأتي من عند الله هي أسس أساسية للإيمان الإسلامي، مما يجعل كل مولود، سواء كان ذكرًا أو أنثى، هبة مقدسة تستحق الفرح والقناعة وليس الخوف أو الخجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطاجينفضيلة البنات في الإسلام الرد على ثقافة التسخط
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: