النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس وغروبها ليس خرافة بل هو حقيقة مستندة إلى حديث نبوي شريف. النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في هذه الأوقات، مشيرًا إلى أن الشمس تطلع وتغرب بين قرني شيطان، وهو وقت يسجد فيه الكفار للشمس. هذا النهي يتعلق بالصلاة الفعلية وليس بالوقت نفسه، مما يعني أنه يمكن تأخير صلاة الفريضة إلى آخر وقتها دون أن يكون هناك مانع من الصلاة قبلها. الأوقات الثلاثة التي هي وقت الطلوع، ووقت الزوال، ووقت الغروب؛ فالنهي متعلق بالزمان نفسه، أي في الوقت. الحديث لا يشير إلى أن الجن يصلون للشياطين في هذه الأوقات، بل إن الشياطين هم مردة الجن، وبالتالي فإن الصلاة في هذه الأوقات تشابه الصلاة بين قرني الشيطان، وهو أمر نهانا عنه النبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لي صديق يريد الدخول في الإسلام، ولديه العديد من الأسئلة، منها: كيف نثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤالي هو: أنني أحيانا عندما أنوي صلاة الفرض تأتيني شكوك بأنني أصلي صلاة أخرى أو نفلا، والآن في صيامي
- هل يجوز لبس الذهب للملك وما الدليل؟ وشكرا
- أنا شاب مقيم في ديار الغربة دون وثائق، نيتي أن أحصل على أوراق (المدة غير معلومة) ثم أكون نفسي مادياً
- سؤال نريد الإجابة عليه للضرورة: أنا رجل مصري أعمل في ليبيا، وصاحب العمل يريد توزيع الزكاة، ويريد توز