في الإسلام، لا يُشترط رضى الزوجة الأولى للزواج من ثانية، ولا يجب على الزوج أن يرضيها قبل الزواج من أخرى. ومع ذلك، من مكارم الأخلاق أن يطيب خاطرها بما يخفف عنها الآلام التي هي من طبيعة النساء في مثل هذا الأمر. إذا تزوج الرجل امرأة ثانية، يجب عليه أن يعدل بين زوجاته بقدر ما يستطيع. فإذا لم يعدل، يعرض نفسه للوعيد الشديد. فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة وشقه ساقط”. الله سبحانه وتعالى أمر الإنسان أن يقتصر على واحدة إذا عرف من نفسه عدم العدل. إذا تزوج الرجل امرأة ثانية دون علم الأولى، لا حرج في ذلك، لكن يجب عليه أن يعدل بينهما.
إقرأ أيضا:كتاب الخوارزمياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أسمع أن الجنة حفت بالمكاره وأن النار حفت بالشهوات، فهل معنى ذلك أن من أراد دخول الجنة فإنه لن يجد طع
- أنا شاب مقبل على الزواج، وأقوم بالقراءة فيما يتعلق بأمور الزواج، وكيف تتم أول ليلة بين الزوجين، وما
- أنا والدي مات رحمه الله وكان يغني منذ شبابه أغاني وطنية وليست غرامية، وكان يسجل شرائط في البيت وليست
- أنا موظف مقيم في دولة خليجية، وعملت لدى شركة أجنبية لمدة ٤ سنوات، وتم فصلي تعسفيا. وقانون الدولة الت
- أكتافي روسينيون