طلاق الحامل هو حكم شرعي سني، مستند إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم. هذا الحكم متفق عليه بين المذاهب الفقهية الأربعة، حيث يجوز للرجل أن يطلق زوجته وهي حامل. وقد روى مسلم في صحيحه قصة طلاق ابن عمر لامرأته، حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمراجعتها ثم إطلاقها طاهراً أو حاملاً. هذا الحكم ليس مخالفاً للسنة كما يعتقد البعض، بل هو طلاق سنّي، كما ذكر ابن القيم في تهذيب السنن.
السابق
حكم من أكل أو شرب في نهار رمضان ناسياً
التاليالعمال تحت الشمس توجيهات شرعية حول صيام رمضان في ظل الظروف البدنية الشديدة
إقرأ أيضا